April 25, 2015

نَدبات الحياة


كنت بأقضي يومين استجمام مع عيلتي على البحر في مكان مُحبَّب لينا، وقررت قبل ما أروح أشتري طيارة ورق زي اللي كان بابا بيعملهالي زمان وكنت بأحاول أتعلّم منه أعملها إزاي... المهم المرة دي برضه بابا هو اللي جابهالي :) رُحت وطيَّرت الطيارة وكانت من الأمور اللي بَاسمّيها "المُبهجات الصغيرة"، بس وأنا بأطيَّرها الخيط بتاعها لفّ على صباعي عوَّرني، عارفة إنه مش حَدَث كبير، بس النهاردة الضهر لمَحت أثر التعويرة بس افتكرت الوقت اللي قضيته واستمتعت بيه وأنا بأطيَّرها، وافتكرت اللي بيحصل في حياتنا طول الوقت تقريباً..
افتكرت جروح يمكن آثارها/نَدباتها يكون لسة موجود حتى بعد وقت طويل، يمكن جروح من أصدقاء أو أحباب أو خير قدمته واتقابل بشر، يمكن خطط حطيتها وماكملِتش وغيرها من أمور كتيرة معظمنا، إن ما كانش كلنا، عدّى بيها.. بس الحقيقة إني لمّا بأرجع وأبُص على كل ده بأتعلّم، بس مش بأندم، لأن النَدبات دي لو بتتكلم هاتقول: هنا فيه حياة... هاتقول إنها دليل إني عرفت أحب وعرفت أعمل صداقات وعرفت أقدم خير وحاولت أخطط وحتى لما قابلت حاجات تزعَّل زعلت للآخر لأنه حقي، ولمّا مرّيت بحاجات تفرَّح فرحت للآخر... عِشت حياتي للآخر!

من يومين دار حوار بيني وبين شخص عزيز حوالين "نخاطر في الحياة والّا لأ؟!" وكان رأيي إن الخناقة في حياتنا معظم الوقت بتكون ما بين "الخوف والحب لأي حد/الشغف لأي حاجة": أسافر لوحدي عشان أحقق حلم في دراسة أو شغل وأجازف وأبعد عن عيلتي وأصحابي شوية والّا أفضل في دايرة راحتي واللي اتعوّدت عليه؟! أعمل أصدقاء تاني وأجرَّب أحكي اللي جوايا تاني والّا ماادّيش أمان عشان أصدقاء زمان باعوني؟! أحب وأدّي فرصة لمشاعري تتحرك تاني والّا لأ، عشان اتجرحت مرة قبل كده؟! 
أثور وأرفض تاني الفساد والّا خلاص مافيش فايدة وخلّينا ساكتين أحسن، ما إحنا حاولنا قبل كده وفشلنا؟!
من حقك ومن حقي ومن الحكمة نتعلّم دروس من خبراتنا اللي عدت، لكن وإنت ووإنتِ بتحسبوها للدخول في تجربة جديدة، زوّدوا في معطيات الحِسبة إن في كل الأحوال حتى مع جميع الحسابات الممكنة إحنا بشر محدودين ومش مسيطرين على كل مجريات الأمور في الحياة.. زوّدوا في المعطيات إن الحياة بتبقى حياة لمّأ تتعاش للآخر.. زوّدوا في المعطيات إننا مرات هاننجح ومرات تاني هانفشل، بس في الحالتين النتيجة بتقول: هنا "جوة الشخص ده" فيه حياة..

المرة الجاية لمّا أسافر مش هأشتري الطيارة، هَعملها بإيدي مع بابا زي زمان، وهَفتكر اللحظات المبهجة اللي قضيتها وأنا بَاطيَّرها، وأتمنى أعيشها تاني :)









March 21, 2015

لغة جديدة





الأسبوع اللي فات شُفت ٣ ڤيديوهات المذيع/ة فيهم بتطلب من شباب وبنات في الشارع يكلموا أمهاتهم ويقولولهم 'أنا بحبك يا ماما' ولفت انتباهي ردود أفعال الأمهات والتعليقات اللي اتكتبت على الڤيديوهات، واللي كان معظمها تريقة أو حسرة على إن العيال 'قليلة الأصل' دي مش عارفين يقولوا لأمهاتهم 'بحبك'... لفت انتباهي استغراب الأمهات وفرحتهم بالكلمة وإحساسهم إنها كلمة غالية وتدوِّب
بس الأسئلة اللي على بالي من ساعتها (وأكيد مش هأعمم): هل الأم/الأب عبَّروا قبل كده بمشاعر الحب دي تجاه ولادهم؟ هل شبَّعوهم من كلمات زي: بحبك.. وحشتني.. فخور/فخورة بيك؟
هل عبَّروا ليهم عن حبهم قبل كده بحضن مثلاً أو استقبلوهم بفرحة وطيبة وهما داخلين من باب الشقة؟
هل نمّوا عندهم لغة الحب دي؟ هل في البيت "بابا" و"ماما" بيعبروا عن حبهم لبعض من الأساس؟

يمكن أهالينا نفسهم أهاليهم ماكلموهمش بلغات الحب دي وكانوا بيعبروا عن حبهم أكتر بالأفعال.. لكن بأتمنى من أهالينا ومن أصحابي الأمهات والأبهات الجداد، وأنا كمان لما يكون عندي ولاد، إننا نكسر الدايرة دي ونقاوح شوية مع الحرج من النطق بالكلمة أو اللمسة، ونتكلم بلغة الحب دي، حتى لو جديدة علينا، ونعبّر عن الحب اللي جوانا ومالينا بكلمات مسموعة تطيِّب القلب، ونبادر بلمسات وأحضان دافية؛ فيبقى العادي إننا نكلم بعض ونقول 'بحبك' من غير استغراب...


كل سنة وإنتوا طيبين وبتعبّروا عن حبكم بكل ما فيكم :)






March 11, 2015

قُل لها إنتي الولييِة؟!


الأيام اللي فاتت عدّى قدامي على فيسبوك وتويتر مقال تحذيري من الزوج المصري وبنات كتير تداولته على اقتناع تام بمحتواه، والحقيقة ما اهتمّتش أقراه في البداية لغاية ما صديقة ليَّ بعتتهولي كنوع من الهزار، فقُلت آه ده جايلي أنا بقى! فقريته وقُلت لصديقتي أنا عايزة أتجوز واحد يتفرج ويضحك معايا على المسرحيات اللي بأحبها :D

الحقيقة المقال خّلاني أفكّر في كذا جانب للموضوع...

الجانب الأول - الخبرة الشخصية:

في كل مرة بأقرا/أسمع جُمل زي: "كل الستات المصريات نكديات" أو "كل الرجالة  المصريين مابيتحملوش المسؤولية" بأندهش جداً إن فيه حد قابل (كل) الستات أو (كل) الرجالة فقدر يخرج بمقولة زي دي واختصر كل النوع في جملة! التعميم ظالم! على المستوى الشخصي قابلت أزواج وزوجات كتير، من جيلنا والجيل الأكبر مننا، وفيه منهم اللي جوازهم ناجح واللي بيحاولوا يشتغلوا على إنجاحه وقابلت محبطين من جوازاتهم، وأعتقد الأنواع دي موجودة في أي مجتمع وأي ثقافة مش بس المصرية... قابلت أزواج وزوجات قدّ المسؤولية وممتنة إني دخلت بيوت سعيدة بجد، مش زي ما ناس كتير بتردد إن الجواز = غمّ... وقابلت أزواج كتير بيدفعوا زوجاتهم للأفضل ولتحقيق أهدافهم وطموحاتهم ويشاركوهم الحلم كمان... مش بس افتكرت أصحابي من المتجوزين، لكن فكَّرت كمان في أبويا وأمي وبيتنا اللي ممتنة ومتباركة إني اتوجدت في الحياة فيه، واللي اتعلّمت فيه إن فيه حاجة اسمها عيلة سعيدة وإني ينفع يكون عندي عيلة وبيت زي بيت أهلي! 

الجانب التاني - طب وأنا!

زمان وأنا صغيرة أول حاجة اتعلمتها عن الارتباط إني قبل ما أسعى للارتباط بالشخص الصالح أكون أنا الشخص الصالح... علشان كده في رأيي إن قبل ما ألوم الآخر علشان مش قدّ المسؤولية أو غير مبالي أو نكدي أو غيره، محتاجة أفكَّر فيَّ أنا وفي صفاتي ومميزاتي وعيوبي والحاجات اللي محتاجة أشتغل عليها... محتاجة أراجع اختياراتي، يمكن أنا اللي بأختار نوعية معينة من الشخصيات وده اللي بيحبطني ويوهمني إن (ما كل الرجالة كده)... محتاجة أسأل نفسي هل أنا شخص صالح علشان شخص صالح تاني يتمنى يرتبط بيَّ ويكبر ويعجّز جنبي وتحلاله صُحبتي؟! 
محتاجة أسأل نفسي: إنتي الولييِة؟! :) 

الجانب التالت - وال (مش) مصري!

في رأيي أنا بأرتبط بالشخص علشان (هو مين) مش علشان (مش زي مين)، فحتى لو فكَّرت في يوم من الأيام أرتبط بغير مصري فمش هايكون السبب إنه علشان (مش مصري) لكن علشان (هو هو) علشان اقتنعت بيه وحبيته هو كشخص، هو بعيوبه ومميزاته، هو بإحباطاته ونجاحاته، بصراعاته وانتصاراته.. هأرتبط بيه علشان هو ده بعينه اللي أنا عايزاه وعايزة أكون سند ليه وشايفة فيه أب صالح لولادي وده اللي حابّة أعجِّز في السن معاه.
وأعتقد لو اختياري للأجنبي ده كان بس لأنه مش مصري، يبقى بأهينه وبأظلمه لأني ماشفتش هو مين وعميت عيني عن اكتشافه هو شخصياً، لأن كل اللي بأفكر فيه هو الهروب من صورة معينة في بالي مش أكتر!


وأخيراً بأسأل نفسي، لو اتجوزت ال (مش) مصري هايفهمني ويضحك معايا لما أقول له: كلنا هانبور بسببك يا فوزية أو قُل لها إنتي الولييِة؟! :)




March 13, 2014

الـFrame

 
 
 
مبدأياً أنا عارفة إن البوست ده مش هايعجب ناس كتير وهايتهري سخرية بس في الأول وفي الآخر هي وجهة نظري ومش مطلوب من القارئ تبنيّها إطلاقاً..
 
بيلفت انتباهي طول الوقت جُمَل زي: "هو ناجح لأنه جاب المجموع ده أو لأنه دخل الكلية الفلانية"
 
"والبنت دي جسمها مثالي أما دي تخينة/رفيعة بزيادة "
                                                
"ده أكيد مابيفهمش لأنه خريج المدرسة العلانية"
 
وبييجي على بالي ساعتها شوية أسئلة زي: أنا عايزة أعرف مين اللي ماسك الكتالوج؟!   "بزيادة" دي يعني اللي هي عاملة إزاي؟!
 إيه هو "الكمال" اللي يقصدوه؟ وهل "مقاييسه" ثابتة فتضمن لي إني لو توافرت فيَّ كل المقاييس دي هأعيش أسعد مثلاً   أو الناس هاتبقى راضية وبتحبني أكتر يعني أو بأحقق كل أحلامي ومرتاحة نفسياً؟
 
وأسئلة من دي كتير.. 
 
وفكّرت أكتب البوست ده كنوع من التفكير بصوت عالي لأني رافضة القولبة اللي المجتمع عمّال يخنقنا بيها كل يوم أكتر من اللي قبله، رافضة الأُطُر اللي محاصرنا بيها عن "الجمال" و"المثالية" و"الحكمة" و"النجاح" وغيرها من المفاهيم اللي اتشوهت واتخنقت في عقولنا ومسلّمين بصحتها لمجرد إننا اتشرَّبناها كده..
 
رافضة إني أتحصر وأبقى مجرد رقم على الميزان أو مجموع في شهادة أو وظيفة أو عربية سعرها كذا.. رافضة إني أبقى مجرد سلعة الناس بتسعَّرها كل يوم بشكل حسب حالة السوق.. رافضة أكون مجرد نسخة من الباقيين...رافضة إن دماغي وروحي ونفسي يبقوا صفيحة زبالة المجتمع بيرمي فيها كل أفكاره المشوهة وأنا أستقبلها وأقول كمااان!
 
قناعتي إني مخلوقة جميلة في ذاتي مش في جسمي، جميلة لأني "أنا" مش لأني الاستمبة اللي محطوطالي، وناجحة لأني قادرة أكون "نفسي" كل يوم أكتر من اللي قبله... مقتنعة إن كل شخص فينا متفرد في جماله وكماله وروعته ومافيش زيه/ها...
 
وعلشان أوضَّح أكتر فكرتي للآخر، أنا مش ضد دخول كلية بعينها أو مدرسة معينة أو وظيفة ما، أنا ضد إني أحصر مفاهيم واسعة في إطار ضيق وأقول هو كده ومافيش غير كده..
أنا مش ضد الـ diet وإني أحافظ على صحتي بس مقتنعة إن البنت/الولد حتى لو معملوش diet جُمال وأصحاء ويقدروا يكونوا مرتاحين في أجسامهم ويلبسوا لبس وألوان بتعكس البهجة والراحة والحرية اللي في أرواحهم..
 
فيه يوم من الأيام أنا قررت أكسر الـ Frame "إطار" اللي المجتمع حشرني جواه.. ولسة، كل ما أحس إنه بيوجِد إطارات تانية تخنقني هأكسرها واحد ورا التاني، لأن بره الإطار فيه أفق جديد وواسع مبهج ومريح وفيه مغامرة ونجاح وحب وجمال من غير حدود مستنيينّي أستكشفهم :)
 
 
 
 
 
 
 
 
 

March 02, 2013

المخـــــابئ

خبـــأتِ ورائِك الكـــــل ... يا بسمـــــة تخفين المــــــر
 
كم من آلامٍ تحتوين!.. وحتى متى، ما بداخلنا، تخبئين؟!
 
        آهٍ ... يا مخبـــــــأ قلوب المجروحين
 
 
 
خبــــأتَ ورائك الجميــع... من الفرح تقفــــزُ أم من الآنين؟!
 
يا جسد الإنسان العائش.. تبدو حياً، لكنك في عِداد المفقودين
 
     آهٍ ...  يا مخبـــــــأ لآهاتِ المتوجعين
 
 
 
اختبـــــــأ فيكِ الملاييـــــــن ... وعليكِ ظلّوا تــــــــائهين
 
يا أرض واسعة الفدادين .. أراكِ تزيدين مَن فيكِ مِن مساكين
 
       آهٍ .. يا مخبـــــــأ كل اليائيسيـــــن
 
 
توارى فيكِ الحنين ... ولم يعرف البشر أين اليسار من اليمين
 
يا حيــاة، دوامة أنتِ ... تـــــــارة معتزة، وتــــــارة تتوسلين
 
        آهٍ ... يا ملجأ كل الغارقيــــن
 
   سنحيــــا.... سنقاوم... سننتصر على ما بنـــــا .. ولو بعد حيــــــن!
                                               من أرشيف كتاباتي، عام 2007
 
 
 
 
 
 

February 23, 2013

انقلِب كمان عايز أتوب - في مدح جيشنا المغوار، حامي حِمى الديار

في الأوقات الأخيرة ابتدت أصوات تعلى بتنادي بانقلاب عسكري، وبصراحة أول ما بقيت أسمع حوار عن الجيش هو الحل والجيش والشعب إيد واحدة والكلام ده، بالاقي شريط طويل عريض مليان دم وانتهاكات بيدور في خيالي.. وغالباً شعبنا مستمتع بذاكرة الدبانة "3 ثواني وتنسى فترجع لنفس المكان اللي اتهشّت منه قبل كده" - ومابيشوفش إلا تحت رجليه ودايماً حاسس إن الحل هاييجي من برّاه، رغم إن الحل منه فيه..

المهم قولت أشارككم بمقتطفات من المشاهد اللي بتيجي في خيالي أول ما بتهتفوا لشهامة الجيش المصر - الشهامة اللي كنت أتمنى وجودها على أرض الواقع مش بس في خيال الشعب - وإن كانت المشاهد دي ملازماني وهاتفضل ساكنة خيالي طول حياتي، فأتمنى إنتوا كمان ماتنسوهاش وتخونوا وتبيعوا اللي راحوا وتصدقوا تاني اللي استباح دمي ودمه ودمك.

سحل فتاة بشارع القصر العيني من قبل جنود الجيش المصري - ديسمبر 2011




معركة الساعات الطوال - مجلس الوزراء 2011

الجيش يسحل جثة شاب ويلقيها في القمامة

 
الجيش المصري يجري كشوف عذرية للفتيات في مارس 2011


 
أهالي القرصاية: الجيش بيموتنا .. نوفمبر  2012 وحتى الآن
 
 
المحاكمات العسكرية: 2011 - 2013
 
 
دهس الأقباط في ماسبيرو - أكتوبر 2011 
 
 
 
الجيش المصري يرقص ويحتفل بالانتصار بعد مذبحة العباسية - مايو 2012
 
 
 
 
والقائمة تطووووول، اليوتيوب مليان..  أنا بس قولت أفكركم لو نسيتوا
 
 
وبرضه هارجع وأقول إن اللي مانزلش المعارك دي وماشافش أهالي الناس اللي ماتت دي وماتحرقش قلبه ع الدم اللي كان بيبقى مغرق الشوارع وريحته معبقة الأماكن، مش هايحس باللي إحنا حاسين بيه لمجرد فكرة وجود عسكر تاني في شوارعنا ..
 
 
 
وما أقبحها العيشة في مية البطيخ  !
 

February 13, 2013

أطفالنــــــــــا

بعد حادثة قتل الطفل عمر صلاح عمران، اللي اتعرف بـ "بياع البطاطا" اللي جثته اتلاقت في المشرحة  وقصت اتعرفت بالصدفة، ناس كتير حست بوجع قلب، وفيه جزء من الناس دي قررت تفكر في حلول لمشكلة أطفال الشوارع وقالت اقتراحات وأحلام للأطفال دي.. ودي تدوينة لتجميع أفكار وكلمات الناس دي يمكن أفكارنا وأحلامنا تبقى حقيقة في يوم من الأيام..


* قبل ما تقرا اعرف إن: عمر مش القصة الوحيدة، يمكن هو اللي اتعرف وبالصدفة.. لكن فيه كتير بيحصل لهم زيه وبيدفنوهم ف مقابر الصدقة وبيفضلوا مجهولين للأبد..


احنا بنضرب في الداخليه والغاز بيطلع عين ابونا....ايه اللي يجبر عيل صغير انه يبيع بطاطا في وسط الغاز؟؟ راجع ضميرك
 
واسمه اطفالنا في الشوارع ماتحاولش تفصل نفسك عن مجتمعك ياللي بتنادي بالعيش و الحريه و العداله ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ

مش حل جذري بس مسانده.. ليه لا؟
 
يتعملهم منظمة ويبقوا مسئولين عنهم ويتوفرلهم عيشة كويسة محترمة ويتوفرلهم وظيفة..
 
حولوا المساجد إلى درو إيواء لهم. (إضافة: والكنايس كمان)

عمل تكية في كل منطقة لاطعامهم
 
شارك بحل المشكله ولو نظرياً - اكتب الحل من وجهة نظرك جايز يكون حل عملي و تساعد بيه ناس كثير
 
تهيئتهم نفسيا انهم مواطنين و ان البلدمحتاجه دورهم في بناءها بجانب احتضان الحكومه و المجتمع هؤلاء الاطفال وتوفيرحياه كريمه
 
أطفال شوارع اليوم هم بلطجية الغد .. المجتمع أهملهم و لما يكبرو هانعاقبهم
 
اشتريلة كراسة رسم و الوان وانت بتديلة الجنية اللى بتعطف بية علية خلية يحلم لانة بيستخسر فى نفسة انة يحلم
 
حسسهم انهم فعلا اطفال وخليهم يعيشو سنهم !
 
انك تعامله كويس ولو مش هتقدر تساعده بلاش تحتقره .
 
عايزين نضغط عالدوله ونواجهها بمسؤوليتها الاجتماعيه ...طفل الشوارع مش بلطجي
 
ابسط حقوقه انك متقلش عليه طفل شوارع .. اسمهم
 
اللي شايفه ان بموت واحد فيهم فهو ارتاح دي كدبه بتضحكوا بيه على ضميركم لعله يرتاح :/
 
هم أطفال أهملهم المجتمع والآن يحاسبهم
 
تغيير التشريعات المصرية وتحمل الدولة مسؤليتها تجاه اطفال بلا ماوي من توفير ماوي امن وصحي لهم وعدم ايذائهم
 
مش اطفال شوارع ولا نبت شيطاني, هما اطفالنا ال اتظلمو لدرجة انهم بقو بلا مأوى واضطرو يعيشو ف الشوارع ويواجهو مزيد من الظلم
 
صدقوني حملات التوعيه غيرت نظرة ناس كتير بأن البنت سبب التحرش ولوكثفنا مجهوداتنا في توعية الناس نظرتهم لطفل الشوارع هتتغير
 
ما تتنططش عليهم مش هتبقي انت والزمن والحكومه الوسخه !! اضعف الايمان حسسه انه انسان طبيعي مش هو الي عمل فنفسه كده
 
لازم يصمم برنامج تحفيزى لهم يحبب البقاء فى بيوت المعيشة المختارة ويكون قوة جذبه اكبر من قوة جذب الشارع لهم عن تجربة معهم

ملاجئ ليهم و تعليمهم تعليم محترم 

بصراحه قلبي اتحرق علي بياع البطاطا اللي مات وحقه ضاع....كلنا شايلين ذنبه

اعتقد ان مبني الحزب الوطني المحترق ممكن نسكن فيه عدد كبير جدا منهم

تخفيض نصيب الدفاع والداخليه من الموازنه لصالح تلك الفئه  
الذى تنفقه الحكومة على الداخلية من قنابل غاز وخرطوش كان من الأولى أن يوفروا حياة كريمة لهؤلاء الأطفال
 
حملات اعلانيه لتغيير النظره السائده لدي المجتمع عنهم
 
جزء من الضرايب يروح لجمعيات أهلية لتسكين وتعليم الأطفال اللى بلا مأوى     
 
تخصيص 5% من فرص العمل المتاحه في المشروعات المختلفه لتلك الفئه
 
توفير عمل مناسب للفئات العمريه المختلفه + دور رعايه ادميه + تعليم
 
بناء مدارس خاصه لهم و سكن خاص لتعليمهم حتى يتخرجوا لسوق العمل و يشتغلوا
 
إعادة تأهيل الملاجئ لتحويلها لمكان يستطيع أن بحصل طفل الشوارع فيه على التعليم المناسب والحياة اللائقة وحقوقه كمواطن
 
كل منطقةتتكفل بتخصيص بيوت آمنة/ملاجئ،ويكون فيه متطوعين يعملوامسح شامل لمنطقتهم السكنية ويضمنواإن مافيش طفل عايش ف الشارع
 
الحل صعب جدا وبسيط جدا ...مجرد ان تكون انسان وانت تتعامل معه ....تحدث معه برفق ..تعامل معه علي انه انسان ..
 
ان تنظر له علي انه انسان واننا جميعا مسؤولون عن وضعه هذا ...هوليس طفل شوارع هو طفل في الشوارع
 
. ليهم حق عالدولة تصرف عليهم ماينفعش يفضلوا معتمدين علي حد يتكرم و يتبرع يوم مايتبرعش يلوصوا هم
 
اما تعرف يعني ايه كل الناس تنتهك انسانيتك في كل لحظه بتعيشها وان ممكن واحد يغتصبك تحت كوبري ابقي تعالي اتريق
 
الاستيلاء على المباني الحكومية وتحويلها مراكز اجتماعية وملاجئ للأطفال
 
حسسه انه إنسان انت مش احسن منه في حاجة و كان ممكن تبقي مكانه بلاش الطبقية المصرية
 
لو مش هتقدر تساعد بنفسك ممكن توصلهم لجمعيات او مشاريع خيريه وتطوعيه في منها كتير فمصر
 
انزل بنفسك اديله الاكل او اللبس او حتى غطاء و ماتسبوش كلمه حتى ولو دقايق خليه يحس انه انسان زيك و انك فعلا ﻣﻬﺘﻢ
 
لما كان التحرير دوله داخل دوله هم دول اللي كانوا بيساعدوا و في الصفوف الاماميه معندهمش حاجه يخسروها او حد يزعل عليهم :(
 
لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه؟؟؟مفيش تعليم ولا صحه ولا اكل ونظره دونيه من كل الناس ..ارحموهم
 
الاحزاب تستخدم مقرتهم ليهم او لتعليمهم بدل ما هما مبيعملوش بيها حاجة و فلوس على الفاضى
 
ونضغط علي الدوله لتوفير اماكن اعاشه في الباني الغير مستخدمه والتي تعد رفاهيه للموظفين ..ده في الوقت الحالي
 
بدل الملايين الي بتصرف على المساجد الي مابتدخلش غير في صلاة الجمعة الأولى يبنو دور ايواء ... عبادة ربنا مش محتاجة ديكور
 
يعني الشغل يبقي علي محورين الاول تغيير نظرة المجتمع لاطفال الشوارع والثاني استصدار تشريعات تحمل الدوله مسؤوليتها عنهم
 
 
كل اسره تتكفل بتهيئة طفل من اطفال الشوارع ...ادىه منحه ..يعنى مثلا حق التعليم لفرد من الاسره فى الخارج فى فترة الجامعه  ده اجباري
 يتعمل مشروع قومي زي 57357 و يتبني في مل محافظة مجمع فيه مدرسة و نادي و خلافه و يتلم اطفال الشوارع و يدخلو المجمع تحت اشراف اخصائين .. و دا يبقس مشروع قومي
 
ضحكتك في وشهم كفايه تحسسهم انهم بني ادمين في مجتمع همشهم و غض النظر عنهم كوباء خايفين منه يعديهم
 
احنا عندنا ملايين من أطفال الشوارع. الرقم مخيف! الحل في رأيي لابد أن يبدأ صغيرا وبالجهود الشعبية.
 
;كفالة اليتيم ... لازم ننمي الثقافة دي في مجتمعنا لأنها مشروعة غير التبني لأنه حرام في الإسلام
 
الغاء تدريس الدين، كشف حقيقة ارهاب وخرافات الدين.هؤلاء الاطفال ضحية الدين الذي اقنعكم انهم اولاد حرام لا يستحقون الحياة
 
عايزين نضغط عالدوله ونواجهها بمسؤوليتها الاجتماعيه ...طفل الشوارع مش بلطجي
 
انشاء وزارة للايتام واطفال الشوارع وانشاء اماكن معيشه ورعاية نفسيه واعادة تاهيلهم وزرعهم في المجتمع
 
معارض لملابسنا المستعمله في الأحياء  القصيره وجمع مال منها بالاضافه انك بتساعد كمان ببيعها رخيص وده احدي طرق جمع المال
 
الماده هي الاساس في اي عمل خدمي لذا يجب إيجاد أفكار لجمع المبالغ المطلوبة لدعم هؤلاء،
 
صندوق لرعايتهم .. واخد تعهدات على اهاليهم انهم مش يشغلوهم”

 
إلغاء كلمة الشوارع كصفة لهم عاملوهم كأطفالكم لهم نفس الحق فى الحياة الكريمة
 
عمل ورش لامهاتهم لتوعيتهم وبحث وضع الاب ان وجد
 
مشروع متكامل كاستصلاح اراضى وفيها وحدة تصنيع ومدارس فنية لتخريج عمالة ماهرة ا...لحل الامثل”
 
اعاده ثقافه الوقف الخيرى كانت موجوده ايام زمان اوووى ومكنش فى اطفال شوارع
 
 
 
 
 

عُمر واللي زيه كتير مسئوليتنا مش مسئولية الدولة لوحدها.. اتحرك.. اعمل له حاجة، إحساسك بالشفقة عليه مش كفاية..